بشراكة مع مشروع "دعم" لتنمية القدرات التنظيمية لجمعيات المجتمع المدني وبدعم مالي من السفارة البريطانية في المغرب، نظمت جمعية النخيل، مطلع الأسبوع الجاري، ورشة عمل تدريب ودعم أعضاء المكتب الجهوي لاتحاد جمعيات الآباء (جهة مراكش آسفي).
هذه الورشة، التي حضرها 20 شخصًا يمثلون هياكل الاتحاد على المستوى الإقليمي، هي جزء من مشروع "المساهمة في تحسين الحقوق والخدمات للفتيات ضحايا العنف الجنسي في المدارس في مدينة مراكش".
"يهدف هذا التدريب إلى تزويد المديرين التنفيذيين للجمعيات المختلفة لأولياء الأمور وأولياء الأمور وممثلي الاتحاد بآليات المناصرة بشأن القضايا المتأصلة في العنف في المدارس، وخاصة ضد الفتيات"، حسب قول عثمان جناتي، الأستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض.
من جانبه، قال حسن ناجي، مدير المشروع بجمعية النخيل، إن الهدف الأساسي للمشروع هو محاربة التقليل من أهمية الظاهرة وتشجيع جميع الشركاء على التحرك لوضع حد لجميع أشكال العنف في المدارس".
وسيقوم المشاركون بنقل البيانات والمعرفة المكتسبة إلى بقية ممثلي الجمعيات النشطة في نفس المجال، بهدف تعزيز مؤهلاتهم وتزويدهم بهذه الآليات.
