كاميرا Le360 زارت الملعب، المُغلق منذ يوم 1 غشت 2018، والتقت مجموعة من شباب الحي، الذين استنكروا استمرار الإغلاق، مشيرين إلى أنهم باتوا يضطرون لاكتراء ملاعب بأحياء أخرى من أجل ممارسة اللعبة الشعبية، كرة القدم.
وفي هذا الصدد، قال عضو جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، مهدي ليمينة، إن جمعيات المجتمع المدني بالحي انتظرت دعوة مجلس المقاطعة لها من أجل عقد اجتماع لإيجاد حلول بديلة، قصد تمكين شباب درب غلّف من مزاولة كرة القدم، سيما بالنسبة للفرق المُسجّلة بعصبة مدينة الدار البيضاء، إلا أن "مجلس المقاطعة لم يتواصل معهم بشأن الموضوع نهائيا"، مُعربا، ليمينة، عن استغرابه، على غرار باقي زملائه الجمعويين، من استمرار الإغلاق لما يقارب 26 شهرا.
هذا، وقد اتصل Le360 برئيس مجلس مقاطعة المعاريف، المسؤول عن تدبير الفضاءات العمومية بدرب غلّف، عبد الصمد حيكر، إلا أن هذا الأخير "تهرّب" عن الإدلاء بتصريح في ما يخص الموضوع.