وتبعا لمعطيات Le360، فإن نفوقا جماعيا حدث بشكل كبير، قبل أيام، لأسماك من صنف الشبوط لأسباب مجهولة، ما دفع المسؤولين الى اتخاذ خطوات وإجراء ات عجلت بوصول فريق خبراء إلى مكان تواجد السد، الخميس 3 دجنبر 2020، لفتح تحقيق حول الموضوع وأخذ عينات لإخضاعها للتحاليل المخبرية.
وأوضحت مصادر خاصة، أن السد التلي الذي تبلغ نسبة ملء حقينته لنحو700 ألف متر مكعب وبارتفاع أقصى فوق الأساس يصل 19.60 متر، شهد في الفترة الأخيرة نفوقا جماعيا لمئات أسماك الشبوط، ما خلف روائح كريهة وصلت لساكنة المنطقة المجاورة للسد.
ورجحت مصادر من المنطقة أن يكون سبب نفوق هذه الأسماك إلى انخفاض نسبة الأوكسجين بمياه السد التلي، مشيرة الى أن قلة التساقطات المطرية غالبا ما تكون سبب حدوث هذه الظاهرة في عدد من السدود التلية.
وينتظر أن تكشف عينات من الأسماك الميتة التي أخذت من السد الى جانب نتائج التحاليل المخبرية عن سبب نفوق الأسماك بالسد الذي يبلغ طوله حوالي 211 متر.