استقت كاميرا Le360 شهادات مواطنين أكدوا أن الوضع لا يبشر بالخير في ظل ارتفاع "مهول" للإصابات بفيروس كورونا المستجد بشكل لا يتناسب مع القدرة الاستيعابية لمستشفيات المدينة.
وعزى المتحدثون ارتفاع الإصابات المقرون بتصاعد عدد الوفيات إلى "عدم الالتزام بالإجراءات الصحية من وضع للكمامات وتعقيم اليدين واحترام للتباعد"، بينما أشار البعض الآخر إلى النقص الحاد في الاسرة الكافية لعلاج المصابين وآلات الأوكسيجين.
وتعرف مدينة العيون ارتفاعا مذهلا في هذه الأيام للإصابات بفيروس كورونا المستجد، مما يهدد بتصنيف المدينة وإعلانها مدينة موبوءة، بالنظر إلى الشلل الذي يهدد المنظومة الصحية بسبب الضغط الذي تعيشه المستشفيات في ظل إصابة العشرات من الأطر بالوباء، فيما طالب بعض المواطنين بمستشفيات ميدانية من شأنها استيعاب عدد أكثر من المصابين.
إلا ان المديرية الجهوية للصحة بالعيون كان لها رأي آخر في هذا السياق، حيث أكد عالي الهواري، المدير الجهوي للصحة بجهة العيون الساقية الحمراء، أن المشكل يكمن في كون بعض المواطنين "طبعوا مع الوباء وتهاونوا مع خطورته وتجدده وسرعة انتشاره"، مؤكدا في تصريح لـle360 بأن الوضع "سيتم تجاوزه بمجرد الالتزام بقواعد النظافة والاحتياطات اللازمة المعمول بها خصوصا مع اقتراب موعد اللقاح".