وقالت الوزارة في بلاغ لها توصل Le360 بنسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للسيدا الذي يصادف فاتح دجنبر من كل سنة، أنها تعمل على ضمان استمرارية الرعاية للأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا، لاسيما من خلال ضمان الولوج إلى علاج المضادات القهقرية (antirétroviraux)، وذلك بتعاون مع الشركاء المؤسساتيين، ومنظمات المجتمع المدني، وبدعم من الصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة البشري. حيث تمت تعبئة جميع الموارد اللازمة من أجل ذلك.
وكشفت الوزارة بأنها تمكنت، في إطار الخطة الاستراتيجية الوطنية لسنة 2023 لمحاربة داء السيدا، خلال العام الماضي وبتعاون مع جميع المتدخلين، من توسيع عملية الكشف عن فيروس داء فقدان المناعة المكتسب، حيث بلغت نسبة الأشخاص المتعايشين معه والذين يعرفون إصابتهم 78 في المائة، مع ولوج 90 في المائة منهم إلى العلاج بمضادات الفيروس القهقرية وإبطال الحمولة الفيروسية عند 92 في المائة منهم.
وتندرج هذه الإنجازات حسب البلاغ ضمن التدابير المتخذة للقضاء نهائيا على هذا الداء في أفق سنة 2030، كمشكلة للصحة العامة، وذلك وفقا لأهداف التنمية المستدامة التي انخرطت فيها المملكة.