كاميرا Le360 التقت بحالتين لسيدتين تعرضتا للعنف الرقمي بأشكال مختلفة، اللتين تحدثتا، في تصريحين مختلفين، عن معاناتهما مع هذا النوع من العنف الذي غالبا ما يسفر عن آثار نفسية وخيمة لدى ضحاياه، لذلك يُجرّمه القانون المغربي ويعتبره "تشهيرا وإساءة" ويُعاقب عليه بأحكام صارمة.
وفي هذا الصدد، قالت رجاء حمّين، عضو جمعية "التحدي للمساواة والمواطنة"، المتواجد مقرها بمنطقة درب غلف في مدينة الدار البيضاء، (قالت) إن المؤسسة الجمعوية تستقبل عددا كبيرا من النساء ضحايا العنف الرقمي، سنويا، اللواتي تقصدنها للاستفادة من حصص الدعم والتأطير، إلى جانب مصاحبتهم قانونيا ونفسيا لتجاوز الأزمات التي يسقطن فيها جرّاء هذا الصنف "الحديث" من العنف.
وفي هذا الروبورتاج، نُقرّبكم أكثر من ظاهرة العنف الرقمي، لنتابع!
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط