آيت الطالب الذي كان يتحدث، الاثنين 23 نونبر 2020، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال إن «التدهور المقلق للوضعية الوبائية بالمملكة يظهر من خلال أرقام الرصد الوبائي من خلال تسجيل 324941 حالة إيجابية مؤكدة تضع بلادنا في الرتبة الـ32 عالميا من حيث عدد الإصابات و5316 حالة وفاة بنسبة إماتة تبلغ 1.6 في المائة و270457 حالة تعافي بنسبة تبلغ 82.2 في المائة».
ويوجد حاليا، بحسب الوزير، 996 حالة في وضعية حرجة، 95 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي و435 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي.
وتابع الوزير، أن «فيروس كورونا لا يعترف بمدى قوة المنظومات الصحية للدول فحتى الدول الأوربية التي تتفوق على المغرب في هذا القطاع، عانت بشكل كبير وشارفت أنظمتها الصحية على الانهيار نتيجة تسجيل عدد كبير من الحالات الحرجة»، مشددا أنه «لا توجد دولة مهيئة لمواجهة الفيروس أكثر من دولة أخرى ولا يعد المغرب استثناء من هذا السياق بعدما عانت من استنزاف كبير وضغط على الموارد نتيجة الارتفاع المتزايد للحالات الحرجة خلال الأسابيع الماضية القليلة خاصة في الحواضر الكبرى».
واعتبر المسؤول الوزاري، أن «الوضعية الوبائية الحالية أصبحت تثير القلق والمخاوف وتسائلنا حول الانتكاسة بعد أن ظل المغرب متحكما في الوضع إلى غاية الرفع التدريجي للحجر الصحي وحصول تراخي في الالتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية واستحفال السلوكات والممارسات الفردية غير محسوبة المخاطر».