وأكد الممرضون في تصريحات لـLe360، أنهم قرروا خوض إضراب وطني ابتداء من، اليوم الخميس، لمدة 48 ساعة، وذلك بجميع المصالح الإستشفائية والوقائية باستثناء مصالح الإنعاش والمستجعلات ومصالح الكوفيد.
وطالبت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، بـ«تحسين ظروف الإشتغال واستقبال المرضى وإخراج مصنف الكفاءات والمهن وإحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة ومراجعة شروط الترقيات، وإدماج الخريجين المعطلين عن العمل وبدون تعاقد».
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط
كما طالب الممرضون بـ«الإنصاف في التعويض عن الأخطار، فنحن نمارس مهامنا جنبا إلى جنب مع زملائنا الأطباء ومحاطين بالأخطار لكننا لا نتقاضى سوى مبلغ 1400 درهم كتعويض عن هذه الأخطار»، مطالبة بـ«الإسراع في إدماج الممرضين العاطلين لتفادي الخصاص الذي تعيشه منظومة الصحة».
ودعا الممرضون والممرضات إلى «تحسين ظروف الإشتغال»، منبها إلى أن عدد حالات الإصابة بكورونا التي تم تسجيلها في صفوف الممرضين وتقنيي الصحة بلغ، إلى حدود أول أمس الثلاثاء (17 نونبر 2020)، 1300 حالة إيجابية مؤكدة بمختلف مستشفيات المملكة.
وطالب المحتجون بـ«ضرورة إحداث مناصب مالية كافية قادرة على توفير الموارد البشرية في مختلف المستشفيات التي تعاني من الخصاص».