وعبر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم لهذه العادة، التي تبخس قيمة المرأة، وتنتهك خصوصية الزوجين.
ولمعرفة مدى تأثير هذه العادة على الزوجين في "ليلة الخلة"، ومعرفة المفهوم الحقيقي للعذرية، زار Le360 عيادة الطبيب النفسي والمتخصص في علم الجنس، أبو بكر حركات، الذي كشف أن عادة "السروال"، لم تعد منتشرة في مجتمعنا كما السابق، ولكنها لازالت متواجدة في بعض المناطق المغربية، وتؤثر سلبا على الزوجين.
وأضاف نفس المتحدث أن عادة "السروال" تقتحم خصوصية العروسين، وتضعهما في ضغط نفسي كبير ليلة الدخلة، الأمر الذي يؤثر سلبا على أدائهما الجنسي.
وأكد حركات أن غشاء البكارة لا علاقة له بالعذرية، لأن المرأة يمكنها أن تحتفظ بذلك الغشاء بالرغم من ممارستها للجنس، وبالتالي "السروال" لا يعتبر دليلا قاطعا على عذرية العروس.
وطالب الخبير، بمنع هذه العادة في الأعراس المغربية، لأنها لا تعتبر من الأمور التي تؤثر بالإيجاب على الزوجين، هذا بالإضافة إلى تبخيسها لقيمة المرأة.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز