وقال المسؤول الحكومي أثناء مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التعليم بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الثلاثاء 10 نونبر 2020، إن أزيد من 50 في المائة من الطلبة ينقطعون اعن الدراسة، في حين لا يتجاوز عدد الذين يتخرجون من الجامعات المغربية نسبة 47 في المائة، وهي نسبة تعتبر "قليلة" وفق المتحدث ذاته.
وفي هذا السياق، أوضح ادريس أوعويشة أن 17 في المائة من الطلبة يهدرون الدراسة الجامعية منذ السنة الأولى، وأن 13 في المائة من الطلبة يتحصلون على شهادة الإجازة الجامعية في ظرف ثلاث سنوات.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذه النسبة الكبيرة من الهدر الجامعي مردها إشكالية اللغات والتوجيه، حيث أن طلبة كليات العلوم كانوا يدرسون باللغة العربية في مستوى البكالوريا، في حين أنهم يصطدمون باللغة الفرنسية عند ولوجهم إلى الجامعات.
من جهة أخرى، لفت أوعويشة إلى أن كليات الحقوق تستقطب حوالي 58 في المائة من الطلبة بالمغرب، وهو الأمر الذي يفتح باب النقاش حول مصير هؤلاء الطلبة عند التخرج، وفرص إيجادهم لمناصب عمل تتوافق مع تخصصاتهم الدراسية.
