وفي هذا الإطار، قام عامل إقليم خنيفرة، بإعطاء الانطلاقة لدار الأمومة المتواجدة بمركز كاف النسور، جماعة سيدي لامين، والمنجزة في إطار البرنامج الرابع -محور دعم الأم والطفل- برسم سنة 2019، بغلاف مالي إجمالي يناهز 850000.00 درهم (البناء والتجهيز).
وستسهر المديرية الإقليمية للصحة على مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة للمركز وعلى تقديم الخدمات الصحية للقرب لفائدة الأمهات الحوامل المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى البعيدة بالعالم القروي، وذلك بالتكفل بهن ومواكبتهن قبل وبعد الوضع.
وبهذه بالمناسبة، قُدمت أيضا لعامل إقليم خنيفرة، عروض وشروحات حول مشروع تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي، حيث تم التوقف عند انجازاته برسم سنة 2020 والمتمثلة في إحداث 21 وحدة للتعليم الأولي بمجموعة من الدواوير بربوع هذا الإقليم المعروف بطابعه الجبلي والقروي.
وبلغت التكلفة الإجمالية لمشروع تهيئة وتجهيز وتسيير الوحدات المذكورة، حوالي 4530000 درهم، تمت في إطار اتفاقية للشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، التي تتولى الإشراف على عمليات التأطير والتسيير البيداغوجي وفق المناهج المتبعة في هذا المجال، في حين بلغ عدد المستفيدين من هذه الوحدات ما يناهز 368 طفل وطفلة (186 من الفئة العمرية ما بين 4 و5 سنوات، و 182 ما بين 5 و6 سنوات).
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع تعكس التوجه الجديد لورش المبادرة الوطنية المتمثل في التركيز على الاستثمار في الرأسمال البشري بشكل عام وتنمية الطفولة المبكرة بشكل خاص من خلال الاهتمام والعناية بصحة الأم والطفل وكذا تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي عبر تسهيل الولوج لخدماته والمساهمة في تنمية الأفراد منذ السنين العمرية الأولى.
© Copyright : DR
© Copyright : DR