مولاي بوشعيب الفضلاوي ،رئيس الهيئة الوطنية للعدول، أكد في تصريح لـLe360، أن الأزمة الاقتصادية والحجر الصحي، تسببا في ارتفاع أعداد طلبات الطلاق (الاتفاقي) حيث وصلت إلى، حدود الأسبوع المنصرم، 4700 طلب طلاق في حين أن الرقم لم يتجاوز 900 طلب في نفس الفترة من السنة الماضية.
وبحسب المتحدث، فإن أذونات الزواج هي الأخرى تراجعت لتبلغ 17948 إذن بالزواج، في حين وصل عددها، السنة الماضية، إلى حوالي 30 ألف إذن بالزواج.
من جهتها، أوضحت الباحثة في علم الاجتماع والأستاذة الجامعية، سمية نعمان گسوس، أن الحجر الصحي وما حمله من ضغوط نفسية تسبب في خلق نوع من العنف التواصلي بين الزوجين، مضيفة أن «الجائحة خلقت رعبا وقلقا في البيوت كما أن الحجر الصحي وتغير نمط العيش أدى إلى تعرض الأزواج لضغوطات أولدتها الجائحة».
وتابعت المتحدثة، قائلة إن «الحجر المنزلي تسبب في حدوث شنآن داخل الأسر وجدل بخصوص أدوار الرجل والمرأة ببيت الزوجية وبالتالي ظهور نوع من العنف التواصلي بين الطرفين، ناهيك عن الأزمة الاقتصادية التي أرخت بظلالها على عدد من البيوت».