نفت ولاية أمن الدار البيضاء ما تردد حول تعرض مقهى "السقالة" بشارع الموحدين لهجوم من طرف مجموعة من الأشخاص، مدججين بالسيوف والأسلحة البيضاء، محدثين حالة من الفوضى والهلع وسط الزبناء دون حدوث أية خسائر نتيجة تدخل القوات الأمنية، مؤكدة أن "الأمر يتعلق بشجار كان بين حارس المقهى وأحد القاصرين".
وحسب بلاغ الولاية، والذي توصل Le360 بنسخة منه، فإن "الحادث، الذي تعود أطواره إلى الخميس الماضي، نجم عن شجار بين قاصر وحارس أمن خاص بالمقهى، بعد تدخل هذا الأخير ومنعه للقاصر من معاكسة إحدى زبائن المقهى، مما ترتب عليه اندلاع الشجار، ليتدخل المارة والسكان المجاورين لفض النزاع الذي استمر إلى أن تدخلت دورية من فرقة الدراجين المتنقلة".
وتم إيقاف حارس الأمن والقاصر بعد حضور الضابط المداوم بدائرة مولاي يوسف، ليتم اقتيادهما إلى مصلحة الإستمرار رفقة مساعد صاحب المقهى، وبعد الاستماع إلى جميع الأطراف وفي ظل عدم وجود أي أضرار، تمت تسوية النزاع، لعدم رغبة أي طرف في متابعة الطرف الآخر، حيث تم الصلح فيما بينهم.
كما أكد المصدر ذاته أن ما نشر حول هجوم 40 شخصا، واحتجاز السياح الأجانب بداخل المقهى عار من الصحة، مؤكدا على أن النيابة العامة ستفتح بحثا في الموضوع لتحديد الجهة التي روجت لهذه الأخبار "بسوء نية وتحديد الغاية من وراء ذلك".