وكشفت مصادر خاصة لمراسل Le360، أن سيدة تتحدر من مراكش ضربت موعدا مع الفتاة للقاء بها بباحة استراحة على الطريق الرابطة بين أكادير وبيوكرى، يوم الاثنين الماضي، الأمر الذي تم فعلا حيث كان اللقاء حميميا وتبادلت فيه الصديقتان الحديث طويلا قبل أن تغادرا معا نحو أكادير، تاركة دراجتها (التلميذة) الهوائية مركونة بإحدى زوايا محطة الاستراحة.
ويبدو من خلال ما أوردته مصادرنا، أن المغررة التي تتصيد ضحاياها عبر فايسبوك، كانت قد هيأت كل الظروف لصديقتها لكي تتأقلم مع أجواء أكادير قبل نقلها إلى مراكش، إذ عملت على حجز غرفة بفندق مصنف، حيث قضيتا يوما كاملا قبل أن تستأجر "المثلية" شقة مفروشة بإحدى أحياء مدينة الإنبعاث، في اليوم الموالي، بغية إنهاء تفاصيل خطتها المعدة سلفا.
وأضافت المصادر ذاتها أن المعنية قامت بدعوة ضحيتها التي رافقتها عن طواعية ورغبة منها، إلى مقهى معروف بالمدينة ليلة الأربعاء-الخميس، وهي في حلة جديدة بملابس أنيقة ومواد تجميل مثيرة، قبل أن تفاجئهما عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بأكادير.
وجرى اعتقال الفتاتين معا واقتيادهما في وقت متأخر من الليل في اتجاه مقر الدرك بآيت اعميرة، وتم الاستماع إليهما في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن توضع المغررة رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معها حول ملابسات استدراجها للضحية وما إذا كانت تمارس أفعالا يجرمها القانون.
المصادر نفسها أكدت أن الموقوفة اتضح من خلال التحقيق معها، أن التلميذة التي عُثِر عليها بمعيتها، لم تكن سوى إحدى ضحاياها اللواتي تتصيدهن بالمنطقة لممارسة الجنس معهن أو الذهاب بهن لأماكن مشبوهة بأكادير ومراكش دون أن تكون أسرهن على علم بذلك.
وتواصل مصالح الدرك الملكي بالمنطقة تحقيقاتها في القضية التي هزت الرأي العام المحلي والجهوي، لتحديد كافة ملابساتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.