وقالت المصادر إن ما أشيع حول جريمة اختطاف وقتل طفلة بنواحي أزرو، عارٍ من الصحة، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق باختطاف وإنما بحادث نجم عن الإهمال وتسبب في غرق الطفلة في صهريج لتجميع المياه.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الحادث كان قد وقع منذ ما يزيد عن أربعة أشهر بإحدى الضيعات الفلاحية المتواجدة بنواحي أزرو.
وتعود تفاصيل القضية، حسب المصادر نفسها، إلى منتصف شهر يونيو المنصرم، حينما تم العثور على جثة الطفلة الهالكة التي كانت تعيش لدى جدتها بعيدة عن والدتها التي كانت تشتغل في منطقة سيدي عدي بنواحي أزرو، غارقة في الصهريج المشار إليه، بعدما دخلت إليه في غفلة من جدتها، حيث سقطت وسط هذا الصهريج لتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وكانت هذه القضية قد استنفرت مصالح الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية التي حلت بعين المكان وقامت بانتشال جثة الضحية، حيث جرى إحالتها على التشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لتبين من خلال ذلك أن الوفاة ناتجة عن غرق الضحية.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد تناقلت خلال اليومين الماضيين، تصريحات لأحد أفراد عائلة الضحية "المفترضة" يدعي من خلالها تعرض الطفلة لاختطاف والقتل بنواحي أزرو.