وفي تصريح لـle360، قال رشيد فاسح، رئيس جمعية "بييزاج" لحماية البيئة: "نحن الآن أمام مشاهد غير مقبولة بتاتا ولا قانونيا بقذف النفايات السائلة والمياه العادمة بوسط طبيعي يضر بالبيئة وجودة الرمال وصحة وسلامة الشاطئ، وهي مشاهد لا تقع حتى بالدول الأكثر تخلفا فما بالك بشاطى عالمي بعد من أجمل الخلجان".
© Copyright : DR
وشجب المتحدث الواقعة قائلا: "ندين هذه التصرفات الخارجة عن القانون الخاص بحماية السواحل والقانون الإطار البيئي والتنمية المستدامة، كلما نزلت قطرات من المطر نرى هذا الإشكالات المضرة بالبيئة والشاطئ الذي يجب على المؤسسات المسؤولة، اتخاذ كافة الإجراءات و التدابير للحد منه وايقاف هذا النزيف".
© Copyright : DR
وأضاف فسيح: "منذ 2009 وقبل ذلك نبهنا إلى الخطر الذي يهدد البيئة الساحلية ويهدد الإقتصاد السياحي، والسبب مرتبط بقنوات الصرف الصحي المختلطة بقنوات مياه الأمطار التي تصب في الأودية المخترقة للمدينة والمتجهة نحو شاطئ أكادير".
وأكد المتحدث أن هذه الكوارث تضرب في الصميم كل المجهودات المبذولة من طرف جمعية" بييزاج" لحماية البيئة، وباقي الشركاء والمجتمع المدني، للتوعية والتحسيس التي تنظمها سنويا بهذا الشاطئ، وتضرب في العمق القوانين الوطنية والدستور المغربي.
© Copyright : DR
من جهتها، قالت عينة من الساكنة في تصريحات متفرقة لle360، إن تكرار ما سمتها الفضيحة البيئية، يجعل السياحة الشاطئية أمام المحك ويسيء بشكل مباشر للقطاع ويرسم صورة قاتمة عن مدينة اشتهرت بمؤهلاتها السياحية وتاريخها العريق، مطالبة من المجلس الجماعي لأكادير تحمل مسؤوليته تجاه الوضعية المقلقة التي يعيشها الشاطئ.