هذه الظاهرة، وبالنظر لخطورتها، فمسؤولية الحد منها تقع على عاتق رجال الدرك الملكي بكافة البوادي والقُرى، باعتبارهم الجهار المسؤول عن توفير الأمن وتوقيف المُخالفين بالعالم القروي.
ومن أجل تسليط الضوء على مجهودات عناصر الدرك الملكي الرامية إلى مُحاربة ظاهرة سرقة المواشي، زار فريق Le360 منطقة أولاد سعيد القروية، التابعة لإقليم سطات.
وفي هذا الصدد، صرّح الكولونيل المصطفى بلادي، نائب القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، أن "عدد القضايا بدائرة النفوذ الترابي للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات بلغت 106 حالات سرقة خلال سنة 2019، لتعرف انخفاضا كبيرا خلال سنة 2020، التي لم تعرف لحد الآن تسجيل سوى 30 حالة سرقة، وهذا العدد يبقى ضئيلا مقارنة مع شساعة المنطقة وعدد رؤوس الأغنام المتوفرة المقدرة بـ1.699.120 رأسا".
وتجدر الإشارة إلى أن المجهودات التي بذلتها جميع الوحدات التابعة لجهوية سطات، خلال هاتين السنتين، في مجال محاربة سرقة المواشي، مكّنت، وفقا للكولونيل مصطفى بلادي، من "إنجاح ما يُقارب نصف القضايا المتعلقة بهذه الظاهرة، تم على إثرها توقيف 77 شخصا واسترجاع ما مجموعه 407 رؤوس، بالإضافة إلى تفكيك ثلاث شبكات مختصة في سرقة المواشي".
وفي هذا الروبورتاج، نُقرّبكم أكثر من المجهودات المبذولة للحد من ظاهرة سرقة المواشي بإقليم سطات: