وأوضحت مصادر خاصة لـLe360 من منطقة اصبويا التابعة للإقليم، أن الحشرة أتت على آلاف الهكتارات وقضت على آمال السكان في بيع هذا المنتوج خلال هذه السنة، مشيرة إلى أن الأزمة تتمدد في ظل ضعف الإمكانيات المرصودة لمحاربة هذه الحشرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيدفع بفلاحي المنطقة إلى مغادرة هذه الأخيرة والبحث عن بدائل في ظل الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا، مؤكدة أن اعتماد الفلاحين على إمكانياتهم لصد هجوم الحشرة على حقولهم لا يكفي أمام الزحف الهائل لها.
وطالب المتضررون من الجهات المختصة التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، محذرين من خطورتها أيضا على الإنسان بعد أن أصبحت تهاجم منازل السكان وتهدد صحتهم، في وقت بادر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة كلميم -وادنون، منذ مدة، إلى محاربة الحشرة وتوفير الأدوية المضادة لها للساكنة، إلا أن الجهود، تقول مصادرنا، تستدعي تكثيفها بشكل أكبر للقضاء عليها حفاظا على منتوج أصبح اليوم يصدر ليس فقط للأسواق الداخلية بل حتى للأسواق الخارجية.