وأفاد بلاغ في الموضوع، صادر عن العصبة المغربية لحماية الطفولة -فرع خنيفرة، توصل Le360 بنسخة منه، بأن هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020، يأتي كترجمة لرغبة مشتركة في توحيد الجهود والتعاون والتنسيق من أجل تسيير مركز حماية الطفولة ورعاية الأمومة بخنيفرة، فور الانتهاء من أشغال بنائه وتجهيزه.
وأضاف البلاغ ذاته، بأن مركز حماية الطفولة ورعاية الأمومة، موضوع اتفاقية الشراكة، قد أنجز من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار البرنامج الرابع المتعلق بتنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، محور دعم صحة الأم والطفل.
وجاء في نفس البلاغ بأن هذه الاتفاقية تهدف إلى توفير خدمات الرعاية والمساعدة الاجتماعية لفائدة الأطفال والأمهات في وضعية صعبة بإقليم خنيفرة، وتحسين إيواء ورعاية الأطفال في وضعية صعبة، بالإضافة إلى رعاية الأم وإدماجها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.
ووجهت رئيسة فرع العصبة المذكورة، من خلال كلمة ألقتها بالمناسبة، جزيل شكرها لوزير الداخلية، والوالي، المنسق الوطني للتنمية البشرية والسلطات الاقليمية ورئيس جماعة خنيفرة وكافة مصالح الدولة التي تُعنى بالشأن الاجتماعي، على "ثقتهم ودعمهم ومساندتهم للعصبة، والتي يبقى هدفها الأسمى العناية والنهوض بأوضاع المرأة والطفل وفقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله".
© Copyright : DR
© Copyright : DR