وأفاد بلاغ لوزارة الصحة أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية السريرية، واستكمال الفحوصات الساندة للشاب الذي كان يعاني تشوها خلقيا على مستوى القلب، وهو ما يصطلح عليه بالتواصل بين الأذينين القلبي، نتج عنه خلل في وظائف القلب والشرايين، تبينت ضرورة إجراء عملية إغلاق ثقب بين الأذينين وتقويم حلقي للصمام الثلاثي annuplastie de la valve tricuspidienne عبر عملية دقيقة بتقنية الدورة الدموية خارج الجسم، وقد استغرق هذا التدخل الجراحي الدقيق زهاء أربع ساعات تحت التخدير العام".
وحسب المصدر ذاته، فقد "تمت تعبئة فريق طبي وتمريضي متكامل من اختصاصيين في جراحة القلب والشرايين واختصاصيين في أمراض القلب والشرايين مدعومين بأطباء وممرضين من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني وأطر طبية وتمريضية من المستشفى الجهوي الغساني بفاس، مشهود لهم بالمهنية الكبيرة والتمرس العالي إلى جانب عدد من التقنيين والإداريين".
وأكد ذات المصدر أن "نتائج فحوصات بالأشعة للمريض أفادت أن العملية كللت بنجاح تام، ويتمتع حاليا بصحة جيدة".
وأشار بالبلاغ إلى أن "عوامل نجاح هاته العملية تعود إلى خبرة وكفاءة الأطباء والممرضين، إضافة إلى حرص مسؤولي المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس-مكناس، وإدارة المستشفى الجهوي الغساني، على توفير كافة الإمكانيات والأجهزة البيوطبية اللازمة لنجاحها، وكذا تهييئ الظروف الملائمة لنجاح مثل هاته الإنجازات، إلى جانب مشاركة جمعية انجاد لمرضى الصمام الروماتيزمي في هذا العمل الإنساني النبيل".



