واستنادا إلى يومية أخبار اليوم الصادرة غدا الاثنين، "فتشمل لائحة الأدوية التي تم تخفيضها، عدة أصناف منها مضادات الالتهابات والمضادات الحيوية، وعلاجات الإنفلونزا، ولقاحات الأطفال، إضافة إلى العديد من الأدوية التي تدخل ضمن علاج الأمراض المزمنة كالحساسية والسكري والسرطان".
وتضيف الجريدة أنه "من بين الأدوية التي شملها التخفيض "زيتيرك" الذي يستعمل في علاج الحساسية، حيث انتقل ثمنه من 88 درهما إلى 63 درهما، وفنتولين، الذي انتقل أصبح ثمنه 45 درهما بعدما كان 56 درهما، أما بخصوص المضادات الحيوية، سجل تراجع ثمن دواء أموكسيل، حيث انتقل من 84.45 إلى 58.80 درهما".
بينما كتبت يومية الصباح أن "المواطنين اضطروا يوم أمس السبت إلى الانتظار لساعات حتى ينمكنوا من أخذ أدويتهم من الصيدليات التي "تخلصت" من مخزونها، استعدادا لاستقبال المخزون الجديد من الأدوية التي عرفت أسعارها تغيرا، إذ كانت تطلب الأدوية المطلوبة من شركات التوزيع، الأمر الذي استغرق الكثير من الوقت".
فيما تحدثت يومية الخبر، أنه "من المنتظر أن يكشف الوردي عن نتائج تخفيض الأدوية بعد ثلاثة أيام من تطبيق القرار، حيث كانت وزارة الصحة أعلنت أن الأسعار الجديدة للأدوية التي تمت مراجعتها ستفعل على مستوى كل الصيدليات في المملكة، ابتداء من يوم غد الاثنين".
أما جريدة بيان اليوم، فكشفت عن برنامج الحسين الوردي وزير الصحة، بتفقد صيدليات ومراز توزيع الأدوية لمراقبة قرار التخفيض، موردة لائحة الصيدليات التي سيزورها الوزير بالرباط".
كما كتبت الجريدة الناطقة باسم التقدم والاشتراكية أنه "بمناسبة هذا الحدث، سيعقد وزير الصحة لقاء مع الصحافيين للإجابة على أسئلتهم حول الموضوع".
ارتباك منتظر
من المنتظر أن تشهد بعض صيدليات المملكة، حالة من الارتباك بسبب تغيير العديد من الأدوية طبقا للقرار الذي اتخده الوردي، ومن المتوقع أن لا يستفيد جل المواطنون من تخفيض أسعار الأدوية في اليوم الأول للعملية، حيث سترتبك شركات التوزيع ويحول ذلك دون وصول الأدوية إلى الصيدليات في الوقت المناسب.
ويضاف هذا الأمر إلى القانون المنظم لتحرير الأدوية الذي يعتبر قديما إذ يعود إلى سنة 1969، ثم مشكلة تخزين الأدوية باحترافية بالمغرب، وبيعها خارج المسطرة القانونية ثم مشكلة الترخيص في بيع الأدوية، ما يعني أن الطريق لا يزال شاقا أمام الوردي رغم شجاعة قراره.