وقالت "الأحداث المغربية" في تفاصيل هذا الخبر، إن السلطات الفرنسية أوقفت، في الساعات الأولى من صباح الإثنين 19 أكتوبر، في عمليات مداهمة للمنازل، عشرات الأشخاص المرتبطين بالتيار الإسلامي بكل من العاصمة باريس ومدن مارسيليا، وستراسبورغ، وليموج، وكليرمون فيران، وتم إخضاعهم للتحقيق بتهمة إصدار فتاوى في حق أستاذ التاريخ، الذي قتل بقطع رأسه، يوم الجمعة الماضي، من قبل متطرف شيشاني.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانان، وقع قرارا يقضي بطرد عشرات المتطرفين ممن يحملون الجنسية المغربية وآخرين من الجزائر وتونس ومصر والسنغال وبلدان أخرى مسجلين على قائمة التطرف لدى مصالح المخابرات الداخلية الفرنسية، ومن بينهم 180 شخصا في السجن حاليا على خلفية قضايا إرهابية وتهديد الأمن الداخلي الفرنسي.
ولفتت الجريدة اليومية إلى أن الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، ترأس اجتماعا بحضور وزراء الداخلية والخارجية والعدل، يوم أمس الأحد، تم الخروج من خلاله بالعديد من القرارات التي تهم مواجهة "الإسلاموية المتطرفة"، على غرار تشديد تدابير إعطاء منح اللجوء والحماية لمواطني دول معينة سيتم الإعلان عنها لاحقا، وتعزيز أمن المدارس ومحيطها قبل بدء العام الدراسي في 2 نونبر القادم، مع البدء فورا بمراقبة الدعاية الإسلامية المتطرفة على الإنترنت.
وكانت العديد من الصحف الفرنسية قد أكدت، في مقالات صادرة صباح اليوم الإثنين، أن الشرطة الفرنسية قد شرعت بالفعل في اعتقال متطرفين وأئمة مساجد، تحوم حولهم شبهات بترويج الكراهية والفكر المتطرف.