وفي تصريح لمراسل Le360، قال محمد واكريم، عم الطفل المختفي، إن القصة بدأت حينما كان حسين واقفا أمام باب منزل أسرته قبل أن يختفي فجأة في ظرف وجيز، مؤكدا أن صوت دراجة نارية سُمع عن بعد دون أن تحدد هوية راكبها، مشيرا إلى أن والدته بحثت عن فلذة كبدها إلى أن فقدت أمل العثور عليه.
وأضاف المتحدث أن الجيران عملوا على مساعدة والدي الطفل في عملية البحث قبل أن يتم إخطار السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدينة، التي حلت بعين المكان وقامت بتمشيط المنطقة وضواحيها دون أن تصل لخيط يقودها لمكان تواجد المختفي.
واستعانت السلطات الأمنية بفرق خاصة تابعة للدرك الملكي معززة بكلاب مدربة للبحث عن المتغيب لكنها لم تتوصل حتى اللحظة بأي معلومة مستجدة في هذه القضية التي استأثرت بالرأي العام المحلي والجهوي والوطني، بينما كثفت السلطات المحلية من تواجدها، إذ حلت دوريات عديدة وعلى متنها العشرات من أفراد القوات المساعدة من أجل الوقوف على الحادث ومباشرة عملية البحث، تحت إشراف رئيس الدائرة.
مصادر مسؤولة أكدت لـle360، أن عمليات البحث ستتواصل بشكل مكثف للعثور على الطفل، في وقت نزل الخبر على سكان المنطقة كالصاعقة، إذ أعرب عدد منهم في تصريحات متفرقة عن أسفهم وحسرتهم لما وقع واستغرابهم في نفس الوقت، غير مستبعدين أن يكون "الحسين" قد اختطف من طرف عصابة إجرامية أو ما شابه ذلك، على حد زعمهم.