وأوردت يومية "الصباح"، في عددها لنهاية الأسبوع، أن الضحية البالغة من العمر 20 سنة قررت السفر رفقة صديقتها البالغة من العمر 21 سنة، القاطنتين بفاس، إلى قرية أركمان السياحية، لاكتراء فيلا تطل على البحر بهدف تغيير الأجواء والروتين المرتبط بجائحة كورونا.
وتمكنت الفتاتان، تقول الجريدة، من خرق حالة الطوارئ الصحية والوصول إلى القرية المذكورة، واكتراء الفيلا قبل أن تتفاجآ بجانح يهاجم مسكنهما مستغلا تواجدهما بمفردهما، معتقدتين أن الهجوم لا يعدو أن يكون هدفه السرقة إلا أن المعتدي اتجه نحو الأصغر سنا محاولا التحرش بها وممارسة الجنس عليها.
واستطاع الشاب، ذو الثلاثين سنة، إجبار المستهدفة على ممارسة الجنس معه تحت التهديد بالسلاح الأبيض، إلى أن افتض بكارتها ولبى نزواته الجنسية، ليغادر مسرح جريمته تاركا الضحية وصديقتها في حالة نفسية مزرية.
وأضافت اليومية أن الفتاتين اختارتا الذهاب إلى مركز الدرك الملكي وتقدمتا بشكاية تفيد تعرضهما لهجوم مباغث داخل الفيلا وتعرض إحداهما للاستغلال الجنسي تحت التهديد، قبل أن تكشفا للمحققين عن أوصاف المشتبه فيه لمساعدتهم في العثور عليه في أقرب وقت ممكن.
شكاية كانت كفيلة بتحرك الدرك الذي استنفر عناصره للوصول إلى المشتبه فيه بناء على المواصفات التي أدلت بها الضحيتان، ليتمكنوا من تحديد مكان تواجد المشتبه فيه واعتقاله واقتياده إلى مقرهم للاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حول ملابسات جريمته مع فرضية اعتدائه على أخريات، على حد تعبير "الصباح".
مصالح الدرك الملكي بأركمان، قامت بوضع الفتاتين رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما، حول خلفيات خرقهما لحالة الطوارئ الصحية المشددة التي تقتضي الحصول على رخصة استثنائية للتنقل.