وفي تفاصيل الواقعة نشرته سيدة على أحد المواقع نداء تناولت فيه ظروف وملابسات اختفاء ابنها القاصر في ظروف مشكوك فيها بمدينة طنجة، لتتفاعل مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية كبيرة، مع النداء حيث اتصلت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة بالسيدة المصرحة في الشريط المنشور، واستمعت لها في محضر قانوني وباشرت على ضوء ذلك مجموعة من الأبحاث والتحريات، التي مكنت من تحديد مكان وجود الطفل المصرح باختفائه والعثور عليه بمركز للرعاية الاجتماعية بمدينة طنجة. وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني خلصت إجراءات البحث المنجزة إلى أن هذه القضية ليست لها أية شبهة جنائية، ولا ترتبط بأي دافع إجرامي، وذلك بعدما اتضح أن الطفل المصرح باختفائه ضاع من والدته أثناء تواجدها بمدينة طنجة، وتم العثور عليه مهملا من طرف دورية لشرطة النجدة التي قامت بإحالته على مركز للرعاية الاجتماعية في انتظار تشخيص هويته، خاصة وأن الطفل كانت تبدو عليه أعراض نفسية لم تسمح بتحديد مكان سكنه أو التوصل لهوية عائلته.
وخلص البلاغ إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تواصل حاليا إجراءات البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار تسليم الطفل المصرح باختفائه لوالدته بعدما تم العثور عليه في وضع صحي عادي وإيوائه بمركز للرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال.