وبدا الحزن مخيما على سكان الحي المشار إليه، وخاصة المنطقة التي كانت مسرحا للجريمة، حيث لم يستفيقوا بعد من هول الصدمة.
وكان الهالك البالغ من العمر 15 عاما، والذي يتابع دراسته بإحدى الثانويات المتواجدة بالمنطقة المذكورة، عائدا ظهر الاثنين 12 أكتوبر إلى منزله قبل أن يعترض سبيله أحد الجانحين بدافع سرقة هاتفه النقال باستعمال القوة. وبعد مقاومة الصبي، وجه له الجاني طعنات قاتلة على مستوى البطن، أردته قتيلا.
وفور علمها بالحادث، حلت عناصر الشرطة بعين المكان وباشرت تحقيقاتها الأولية التي قادتها إلى توقيف مشتبه فيهم، وتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل استكمال البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة.
تصوير وتوضيب: سعد أعويدي