وحسب مهنيي هذا القطاع، فتوجد في المدينة الحمراء 148 عربة من هذا النوع، ونحو 600 حصان تعمل بالتناوب، وقد ظلت تعمل بشكل صامد في وجه جميع المعيقات، غير أن تداعيات جائحة كورونا أثرت كثيرا على القطاع وأضرت بالعاملين به.
ويحكي بعض العاملين بهذا القطاع السياحي أن الحجر الصحي اضطر بعضهم إلى بيع حصانه بثمن بخس لا يتعدى 500 درهما بعدما تعذر عليه إيجاد غذائه اليومي (100 درهم في اليوم)، في الوقت الذي تبلغ أسعار الأحصنة ما بين خمسة آلاف و13 ألف درهم حسب السن والمظهر والقوة.
تحرير من طرف مراسلة Le360 من جهة مراكش: هاجر توفيق
في 13/10/2020 على الساعة 19:00
