وأفادت مصادر من عين المكان لـLe360، أن رائحة كريهة منبعثة من إحدى المنازل بالحي المذكور، دفعت بالجيران إلى إخطار السلطات المحلية والأمنية، التي حلت فور توصلها بالاخبارية، وقامت بمداهمة البناية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
المداهمة كشفت عن جريمة بشعة، جثتان، واحدة في مراحل متقدمة من التحلل، والثانية مقطعة إلى أطراف موضوعة داخل ثلاجة، وسط دهشة في صفوف الجيران ومعارفهم.
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة لمراسل Le360، فإن الجريمة التي استنفرت المصالح الأمنية، نُفذت على أبعد تقدير قبل ثلاث أيام، وتعود أسبابها المفترضة إلى جلسة خمرية بين الجانبين قبل أن تتطور إلى مشاداة كلامية انتهت بمشاهد قتل بشعة.
وقامت الشرطة العلمية والتقنية التابعة لولاية أمن أكادير، بمعاينة مسرح الجريمة ونقل الجثمانين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغية إخضاعهما للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة كافة أسباب الوفاة.
ومن جانبها تواصل السلطات الأمنية مجهوداتها لفك خيوط الجريمة التي كسرت هدوء المنطقة، من خلال الاستماع إلى الجيران وكل من له صلة بالمكان.