وأكدت مجموعة من السكان في تصريحات متفرقة لمراسل Le360، أن الأزمة تتمدد بشكل مخيف إذ أصبحت هذه المادة الحيوية لا تصل القاطنين بالطوابق العليا، ما جعل المتضررين يدقون ناقوس الخطر تجاه هذه الوضعية، مؤكدة أن البعض منهم يلجأ إلى الجيران لملء براميله لتوفير مخزون كاف للحاجيات اليومية.
وأضاف المصدر ذاته أن المرحلة الحرجة التي تمر بها الجهة نتيجة هذا المشكل، تضع الجميع من مسؤولين ومنتخبين ومواطنين وجمعيات المجتمع المدني، أمام المحك، وتستوجب عليهم تحمل المسؤولية في التوعية والتحسيس بضرورة ترشيد الماء وحسن استعماله لتفادي تفاقم الأزمة ريثما يتم إنجاز محطة تحلية المياه البحر، التي دشن أشغالها الملك محمد السادس، في وقت سابق، بإقليم اشتوكة آيت باها.
ونبه المواطنون إلى مسألة ترك بعض السكان للصنابير في غفلة منهم مباشرة بعد قطع الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير للماء الصالح للشرب، بداية من الساعة العاشرة مساء إلى غاية الخامسة والنصف صباحا، في خطة يومية تروم إلى الاقتصاد هذه المادة الحيوية لتجنيب المنطقة شبح العطش الذي يلوح في الأفق في حالة لم تشهد المنطقة أمطارا غزيرة، مطالبين من الجميع تنظيم حملات توعوية لمواجهة هذه التحديات المائية.