هذه حقيقة عودة "الليشمانيا" للانتشار بالرشيدية

Le360

في 07/10/2020 على الساعة 18:00

نفت المديرية الجهوية للصحة بدرعة تافيلالت ما اعتبرته "الأخبار العارية من الصحة، والتي لا تستند إلى أي معطيات وبائية حقيقية"، والمتعلقة بعودة مرض الليشمانيا بمدينة الرشيدية، وظهور بؤر جديدة بأحياء بعاصمة الجهة.

وأكدت وزارة الصحة، في بلاغ صحفي لها، الأربعاء 7 أكتوبر 2020، أن الفرقة الصحية التابعة لمصلحة شبكات المؤسسات الصحية التابعة لمندوبية الصحة بالرشيدية قامت، يوم الجمعة 2 أكتوبر 2020، بمعاينة ميدانية لتفقد الحالة البيئية والوبائية بالأحياء المذكورة والتابعة لمدينة الرشيدية، وكذا زيارة المؤسسات التعليمية، حيث تبين لها خلو المنطقة من النقط السوداء للنفايات، أو ما قد يسبب تكاثر هذا الداء، خاصة الفأر الأصهب، كما أنه لم يتم تسجيل أي حالة من داء الليشمانيا بالمؤسسات التعليمية.

وأضافت الوزارة في بلاغها أن الوضعية الوبائية لداء الليشمانيا بالإقليم، تعرف تحسنا كبيرا، حيث تم تسجيل 76 حالة خلال التسعة الأشهر الأولى من سنة 2020، مقابل 202 حالة في نفس المدة من السنة الماضية، مشيرة إلى أن اللجنة الإقليمية للتدبير المندمج لمحاربة نواقل العدوى، تعقد اجتماعاتها بشكل دوري ومنتظم برئاسة والي جهة درعة تافيلالت، وتولي اهتماما خاصا لهذا الداء، حيث تم خلال الفترة المنصرمة من هذه السنة، التخلص من أغلب النقط السوداء بالإقليم، ومحاربة نواقل العدوى من كلاب ضالة وحشرات وقوارض.

وأبرز المصدر ذاته أنه وخلال الاجتماع المنعقد اليوم الأربعاء بمقر ولاية جهة درعة تافيلالت، لتقييم البرنامج السنوي وتقويمه وفق المستجدات الوبائية الميدانية، تم تأكيد استمرار العمليات السابقة، مع إعطاء الانطلاقة لعملية التخلص من خزان الداء بداية شهر نونبر 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد لم تُثنِ الفرق الصحية ومختلف المتدخلين من مراقبة ومحاربة داء الليشمانيا بالجهة، وبإقليم الرشيدية خاصة، وتتميز المرحلة الراهنة بالقيام بالكشف المبكر لداء الليشمانيا بالمؤسسات التعليمية والصحية وبالدواوير، حيث أن "كل المؤشرات الوبائية توحي بالانخفاض الكبير لهذا الداء"، يضيف البلاغ دائما.

تحرير من طرف شلاي محمد
في 07/10/2020 على الساعة 18:00