وحسب ما أفاد به مصدر Le360، فإن الفرنسي "ميشيل" سيقف أمام القاضي خلال الجلسة الاستئنافية، بعدما كانت المحكمة الابتدائية بابن سليمان قد أصدرت، يوم الاثنين 18 ماي 2020، حكما في حقه بالحبس شهرا نافذا، قضى منها 14 يوما قبل إصدار الحكم.
وكان المتهم الفرنسي بدهس أغنامٍ بشاطئ الصنوبر التابع لمنطقة المنصورية، بضواحي المحمدية، قد تقدّم بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة بنسليمان، موجّها أُصبع الاتهام للشاب الذي عمل على تصوير الفيديو، والذي كان له الفضل في نقل الواقعة المؤلمة إلى الرأي العام.
وفي تصريح لـLe360، قال الشاب مُصوّر الفيديو، محمد الزرهاني، المُلقب بـ"سيمو"، إنه تلقى استدعاء من لدن الدرك الملكي بمنطقة المنصورية، عقب تقدم المتهم الفرنسي بشكاية ضده، متهما إياه بـ"الهجوم على مسكن الغير والسب والقذف والتهديد بارتكاب جناية ونشر ادعاءات ووقائع كاذبة والتمييز والتحريض على نشر الكراهية وخرق حالة الطوارئ الصحية".
وأكد "سيمو" أن الفرنسي "ميشيل" يسعى إلى الانتقام منه بعدما تسبب في فضح فعلته، حينما عمد إلى دهس أغنام إحدى الأسر البسيطة بطريقة وحشية للغاية.
وعقب مغادرة "ميشيل"، الفرنسي المتهم بدهس أغنامٍ بشاطئ الصنوبر التابع لمنطقة المنصورية، بضواحي المحمدية، أسوار السجن يوم 3 يونيو الجاري، عملت عائلة الضحية على وضع طلب لدى النيابة العامة لمنعه من مغادرة التراب الوطني إلى حين حلول موعد الجلسة الاستئنافية.
وفي تصريح سابق لـLe360، قال حسن الشتوي، والد الطفل الذي ظهر في مقطع الفيديو أثناء دهس غنم أسرته، إن المتهم غادر السجن عقب قضائه الفترة الحبسية التي أصدرتها المحكمة الابتدائية بمدينة ابن سليمان في حقه، والتي تمثلت في شهر نافذ، قضى منها 14 يوما قبل إصدار الحكم.
يُذكر أن نادي الصنوبر كان قد قرّر، خلال اجتماع عقده أعضاؤه، إبعاد المتهم الفرنسي بشكل نهائي، على اعتبار أنه "ارتكب فعلا جُرميا لا يُشرّف النادي وأهل منطقة الصنوبر عموما"، وفقا لما أكده مصدر Le360.