وأكد الكلايبي، في تصريح لـLe360، أن مجلس مدينة الدار البيضاء، الذي يقوده عبد العزيز العمري، لم يتمكن لحد الساعة من إيجاد حل لمعضلة هذا السوق المتواجد وسط منطقة الحي المحمدي، مضيفا: «لا نعرف حاليا إلى أين وصل مشروع ترحيل السوق إلى منطقة ولاد عزوز».
وعاين موقع لـLe360، الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها السوق، إذ أنه رغم أهمية النشاط التجاري الذي يحتضنه، إلا أن السوق يفتقر إلى أدنى شروط السلامة الصحية. كما تنتشر الروائح الكريهة في محيط السوق وخارجه، مما يؤرق بال المواطنين القاطنين بالقرب من السوق والذين طالبوا غير ما مرة بترحيل السوق إلى خارج مدينة الدار البيضاء.
وكان عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، قد أعلن، في الـ15 من يوليوز 2019، عن الشروع في إنشاء سوق جديد للدواجن الحية بجهة الدار البيضاء -سطات.
وكان أحمد عديوي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن قد أكد، في تصريح لـLe360، أن السوق الجديد سينشأ على 4 هكتارات، مضيفا أن غلافه المالي سيناهز 12 ميلون الدرهم، سيتم تمويله مساهمة بين الجماعات المحلية ومجلس جهة الدار البيضاء.
وسيتضمن السوق الجديد 52 رصيفا للشاحنات التي ستعرض الدواجن للبيع لتجار الجملة، مضيفا أن السوق الجديد «سيكون نموذجيا إذ سيتوفر على محطات للغسل وتعقيم الشاحنات، ومحرقة كبيرة ستمكن من حرق الدجاج النافق والأزبال التي يخلفها الذبح»، مؤكدا أن «السوق الجديد سيمكن من ممارسة نشاط بيع الدواجن الحية طبقا لمعايير الصحة والسلامة».