بالفيديو: أجواء انطلاق التعليم الحضوري بالدار البيضاء

adil gadrouz

في 05/10/2020 على الساعة 14:33

عادت المؤسسات التعليمية في مدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الاثنين 5 أكتوبر، لفتح أبوابها في وجه التلاميذ، من أجل استئناف الدراسة بشكل حضوري، بعد توقف دام لشهر خلال الموسم الدراسي الجديد بسبب الحالة الوبائية التي تعيشها العاصمة الاقتصادية للمملكة.

كاميرا Le360 انتقلت إلى مدرسة الحدائق الابتدائية بمنطقة الحي الحسني بالدارالبيضاء، حيث عاينا عملية عودة التلاميذ إلى حجرات الدراسة وفق تدابير وإجراءات احترازية جديدة، لمنع تفشي فيروس "كوفيد 19" بين صفوف التلاميذ والأطر التربوية.

ومن بين الإجراءات الاستثنائية التي اعتمدتها المؤسسة تنفيذا لتعليمات وتوصيات وزارة التربية والتعليم؛ تقسيم التلاميذ لفوجين في كل فصل حسب استعامل زمني جديد، حيث يزاول الفوج الأول عملية الدراسة داخل الحجرات أيام الاثنين والأربعاء والخميس، في حين يكتفي تلاميذ الفوج الثاني بالتعليم الذاتي، إلى أن يحين موعد دراستهم حضوريا أيام الثلاثاء، الخميس، والسبت، وذلك لمنع الاكتظاظ داخل الأقسام واحتراما لبروتوكول التباعد الاجتماعي داخل المؤسسة.

تصوير ومونتاج: عادل كدروز

ووفق ما ذكره نور الدين بسطال، مدير مؤسسة الحدائق الابتدائية، فإن عملية عودة التلاميذ إلى المدرسة تمت في أجواء جيدة وسلسة تحترم التدابير الموصى بها من طرف وزارتي الصحة والتعليم، حيث تم توفير الكمامات الواقية بشكل كاف لتلاميذ السنة الخامسة والسادسة ابتدائي، كما جرى الحرص على قياس درجة التلاميذ والأطر التربوية عند ولوجهم باب المؤسسة، فضلا عن تعميم موزعات المطهر الكحولي بكافة الأروقة والفضاء ات التابعة للمدرسة.

ومن ضمن التدابير الأخرى المتخدة داخل المؤسسة المذكورة، تخصيص قاعة لعزل الأطفال أو الأطر المحتمل إصابتهم بالفيروس التاجي، إلى حين وصول وتدخل الأطر التابعة لوزارة الصحة.

من جهتهم، عبر أولياء الأمور عن ارتياحهم لعودة نمط التعليم الحضوري بجميع عمالات مدينة الدارالبيضاء، حيث واجهتهم العديد من الصعوبات في مواكبة عملية التعليم عن بعد، مؤكدين على أن المكان الطبيعي للتلميذ هو حجرة الدراسة.

هذا وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلنت إلى علم عموم التلاميذ والطلبة والمتدربين والأطر التربوية والإدارية وآباء وأمهات وأولياء أمور المتعلمات والمتعلمين، أن قرار التعليم الحضوري يهم التلميذات والتلاميذ الذين عبرت أسرهم عن رغبتها في استفادتهم من هذا النمط التعليمي، وكذا الطلبة والمتدربين الذين اختاروا هذا النمط التكويني، مع الالتزام التام باحترام البروتوكول الصحي، وما يقتضيه ذلك من تدابير احترازية للوقاية من تفشي جائحة "كوفيد 19".

تحرير من طرف أميمة كبدي
في 05/10/2020 على الساعة 14:33