راج اليوم السبت 3 أكتوبر 2020 على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي نقاش حاد حول صورة تلميذة منقبة (12 سنة) قيل إنها طردت من طرف إدارة مؤسسة تعليمية بمدينة شفشاون بسبب ارتدائها للنقاب، بين من يلوم المدرسة على "حرمان" التلميذة من الدراسة بسبب لباسها، وبين من يرى أن الفتاة خالفت القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية واستحقت الطرد، فيما انبرى آخرون إلى توجيه اللوم والعتاب لأبوي التلميذة لـ"إرغامهما لابنتهما على ارتداء هذا اللباس الدخيل على المجتمع المغربي".
وقال رشيد غايز، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بشفشاون، إن خبر طرد التلميذة المنقبة لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن هاته التلميذة تتابع حاليا دراستها بالمستوى السابع إعدادي بشكل عاد، في رحاب الثانوية الإعدادية الحسن الأول بجماعة شفشاون.
وأوضح المتحدث، عبر اتصال هاتفي مع Le360، أنه في بداية السنة الدراسية قدمت التلميذة للمؤسسة قصد التسجيل، مرتدية النقاب، مما دفع بإدارة المؤسسة إلى التواصل مع والديها حول هذا الموضوع، مشيرا إلى أنهما تفاعلا إيجابا مع توجيهات الإدارة لكون هذا النوع من اللباس يتعارض مع القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية.
وبعث المسؤول عن التعليم بشفشاون لـLe360 بصور تظهر التلميذة وهي تتلقى الدروس داخل فصل دراسي إلى جانب زملائها، مرتدية الحجاب بدل النقاب، ما يدحض كل الأقاويل التي راجت حول الموضوع.
© Copyright : DR
وأكد المسؤول التربوي في ذات الاتصال أن الحق في التمدرس مكفول ومضمون لجميع التلاميذ برحاب المدرسة العمومية، ولا يملك أحد قرار طردهم من متابعة دراستهم.