اختارت فاطمة الزهراء أجميل، وهي أستاذة بمجموعة مدارس دار الشيخ بإقليم النواصر، أن تمارس مهنتها بالعالم القروي لأنهم وحسب تعبيرها "يعطون قيمة أكثر للأستاذ".
وعن الإكراهات التي تواجهها تقول فاطمة الزهراء أنها تضطر لترك ابنها الرضيع رفقة عائلتها من أجل الذهاب للعمل خصوصا وأن دور الحضانة مغلقة بسبب كورونا، إضافة إلى تكاليف التنقل اليومية التي تتكبدها وتثقل كاهلها لكن رغبتها بمساعدة هؤلاء الأطفال في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم تجعلها تكافح وتتحمل كل الصعوبات.
وتضيف نفس المتحدثة أن التدريس بالتناوب مكنهم من تفادي الأقسام المكتظة بالتالي هناك احترام لشروط الوقاية من فيروس كورونا.