وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، بمناسبة اليوم العالمي لداء السعار الذي يصادف الـ28 شتنبر من كل سنة، أنه يتم تلقيح ما متوسطه 65.000 مغربيا سنويا بعد تعرضهم للعض أو الخدش من طرف الحيوانات، لاسيما الكلاب الضالة وكذلك القطط في بعض الأحيان.
وعزت الوزارة في بلاغ ، بمناسبة احتفال المنظومة الدولية باليوم العالمي لداء السعار في 28 شتنبر من كل سنة ، هذا التراجع للمجهودات المبذولة لمحاربة الداء في إطار البرنامج الوطني الذي انطلق منذ سنة 1986.
وبخصوص هذا الداء، لفتت وزارة الصحة بأنه "يتعين على الأشخاص الذين تعرّضوا لحيوانات ثبت أو اشتبه في إصابتها بهذا الداء، الاستفادة من لقاحات مأمونة وناجعة، على وجه السرعة لتفادي الإصابة بهذا الداء، الذي يصبح قاتلا بمجرد بداية ظهور الأعراض".
وأضافت الوزارة في السياق ذاته أنه في حالة التعرض للخدش أو العض من طرف حيوان "يجب غسل مكان الإصابة جيدا بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة، والتوجه لأقرب مركز محاربة داء السعار لتلقي العلاج الموضعي المناسب والاستفادة من التلقيح المضاد للمرض، بالإضافة إلى المصل إذا اقتضى الحال ذلك، وعدم قتل الحيوان المعتدي وإبلاغ المصالح البيطرية عنه".
كما أشارت الوزارة إلى أنها عمدت إلى إبرام اتفاقية شراكة مع وزارة الداخلية، "تهدف لتقريب الخدمات الوقائية من المواطنات والمواطنين، وذلك بإدراج هذه الخدمات في المراكز الصحية المعينة لهذا الغرض، كما قامت وزارة الصحة بمراجعة مسطرة التكفل العلاجي الوقائي وشرعت في تكوين مهنيي الصحة بخصوصها".
للإشارة، فإن المنظمة العالمية للصحة تشير إلى أنّ داء الكلب أو السعار يودي بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص كل سنة، ويتسبّب الكلاب في وقوع 99 بالمائة منها.