وكشفت مصادر لـle360 أن الفضيحة تفجرت حينما فطن أحد أقارب الفتاة البالغة من العمر 16 سنة، بتغير سلوكها وانطوائها على نفسها، حيث طالبها بالبوح بسر معاناتها ليكتشف الواقعة المرة.
الجريمة التي تدخل في خانة زنا المحارم، دفعت بقريب القاصر إلى مرافقتها إلى مقر الدرك الملكي باولاد تايمة، وتقديم شكاية تفيد تعرض الضحية للاغتصاب وافتضاض البكارة من طرف والدها، الذي يشتغل في قطاع البناء.
وأكدت المصادر ذاتها أن المشتكية أوضحت في معرض شكايتها أن والدها كان يداوم ممارسة الجنس عليها لأزيد من سنة، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من إخبار باقي أفراد أسرتها مخافة أن يقوم مغتصبها بردة فعل قد تودي بحياتها بصفة نهائية.
عناصر الدرك الملكي تفاعلت بالجدية المطلوبة مع الشكاية، حيث انتقلت إلى منزل المشتبه فيه البالغ من العمر حوالي 40 سنة، معتقلة إياه قبل أن تقتاده إلى مقرها للاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المذكورة، التي أحيل عليها بعد ذلك.
وبعد الاستماع إليه، قرر الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، ايداعه السجن المحلي بآيت ملول مع إحالته على قاضي التحقيق لتعميق البحث معه تفصيليا حول المنسوب إليه، فيما لا زالت الصدمة بادية على باقي أفراد الأسرة الذين لم يتصوروا يوما أن يغتصب والدهم فلذة كبده، على حد قول المصادر نفسها.
