وقال سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، إن الأطفال يمثلون 3 في المائة من مجموع المصابين بفيروس كورونا بالمغرب، إذ من بين 110.099 مغربي مصاب بكورونا منذ بداية الجائحة في مارس الماضي، يوجد من بينهم 2.400 طفل أقل من 15 سنة.
وتابع المتحدث، أن 95 في المائة منهم، يظهرون أعراضا عادية كالسعال والحمى وسيلان الأنف. «خلال فصل الخريف سيكون من الصعب التفريق بين نزلات الأنفلونزا والبرد وفيروس كورونا، لهذا ننصح العائلات بتلقيح أطفالهم ضد الأنفلونزا الموسمية»، يوضح سعيد عفيف.
ويضيف المتحدث، أن «مصالح الإنعاش والعناية المركزة لم تستقبل أطفالا مصابين بكورونا، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة لطفلة مصابة بكورونا بمدينة وجدة تبلغ من العمر 11 شهرا، كانت تعاني من القصور الكلوي، بالتالي معدل الإماتة عن الأطفال يبقى ضعيفا جدا».
وكان خبراء في مجالات طب الأطفال والطب النفسي للأطفال والتربية قد وجهوا، في بداية شتنبر الجاري، مراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، يؤكدون فيها على أهمية التعليم الحضوري أو صيغة التناوب التي تمكن الطفل من زيارة المدرسة لثلاث مرات في الأسبوع
وأكد سعيد عفيف على أهمية الصيغة التربوية للتعليم الحضوري مع احترام بعض الإجراءات الوقائية (تقليص أعداد التلاميذ في الأقسام الدراسية، والتباعد، وارتداء الكمامات).
