قتلها بعد اغتصاب شاذ ورماها للكلاب بضواحي مراكش

DR

في 23/09/2020 على الساعة 20:30

أقوال الصحفاستأثر موضوع اغتصاب سيدة متزوجة بطريقة وحشية ورميها للكلاب، جريدة "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الخميس 24 شتنبر 2020، حيث سلطت الضوء على الموضوع عبر مقال عنونته بـ"قتلها بعد اغتصاب شاذ ورماها للكلاب".

وفي تفاصيل الخبر، ذكرت "الصباح" أن قاضي التحقيق باستئنافية مراكش، أودع، مساء الثلاثاء 22 شتنبر، متهما حديث مغادرة السجن رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد تورطه في جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها امرأة متزوجة وأم لأبناء، وأودع في الآن نفسه، بسجن النساء، امرأة تورطت في المشاركة في الجريمة، عبر التوسط وعدم التبليغ.

وأضافت الجريدة، أن وضع المتهمين رهن الاعتقال جاء بعد تقديمهما أمام الوكيل العام للملك الذي استنطقهما، قبل إحالتهما على قاضي التحقيق بملتمس يرمي إلى متابعتهما في حالة اعتقال.

وفي تفاصيل الواقعة، قالت "الصباح" إنه عثر بدوار أولاد عزوز بمنطقة سيدي المختار على جثة بدأت في التعفن، وسط الأشجار وقد نهشتها الكلاب، الخميس الماضي، مبرزة أن الأبحاث المنجزة من طرف عناصر الدرك الملكي بشيشاوة، انطلقت بالتقاط صور للضحية ومعاينة الجثة، وإجراء مسح دقيق لمسرح الجريمة، وأخذ البصمات وغيرها من الإجراءات الأولية للبحث والتفتيش، قبل إحالة الجثة على الطب الشرعي لإنجاز تقریر علمي ودقیق حول أسباب الوفاة.

وساعد تحديد هوية الضحية، تضيف "الصباح"، في التعرف على محيطها، لتنطلق أبحاث، مع مجموعة من معارفها، بالاستعانة بهاتفها المحمول، قبل الاهتداء إلى آخر إمرأة كانت رفقتها يوم اختفائها عن الدوار، ليتم البحث عنها بمنزلها الواقع بدوار سيدي أحمد بجماعة أولاد المومنة، لكن عناصر الدرك فوجئت بعدم العثور عليها به، ما زاد من احتمال وجود علاقة للمبحوث عنها بالجريمة.

وتواصلت أبحاث عن المتهمة إلى حين إيقافها لدى إحدى قريباتها ونقلها إلى مركز الدرك الملكي، حيث اعترفت بأن علاقة غير شرعية كانت تربط الهالكة مع شخص تعرفه، مبينة أن الهائكة قطعت تلك العلاقة منذ مدة، إثر تورط المتهم في اغتصاب سبعينية وولوجه السجن، لكن عند خروجه أصر على معاودة ربط علاقته بالضحية التي رفضت النزول عند رغبته، فاستعمل المتهمة طعما لاستدراجها إليه، مقابل مبلغ مالي زهيد، وهو ما قامت به، إذ استدرجتها إلى أن التقاها في وسط المزارع في ضواحي الدوار فتركها فريسة له.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المتهم عمد إلى الانتقام من الضحية لرفضها مسايرته في رغباته الجنسية، إذ اغتصبها قبل أن يجهز عليها بعد أن هددته بالتبليغ عنه، مؤكدة أن المتهم هدد شريكته مستدرجة الضحية، في حال إفشائها السر، آمرا إياها بإنكار اللقاء.

وبعد استجماع المعلومات الكافية حول المتهم القاطن في دوار أخر، انتقلت عناصر الدرك وأوقفته هناك، وذلك بعد محاولته المقاومة والفرار، قبل أن يتم تقديم المتهمين بعد انتهاء الحراسة النظرية صباح الثلاثاء أمام الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش.

تحرير من طرف أحمد الشقوري
في 23/09/2020 على الساعة 20:30