وحسب مصادر موثوقة، فإن إحداث المركز الجديد إلى جانب مركز تصفية الكلي بمريرت والمركز الصحي الجماعي بالقباب، يهدف إلى دعم جهود مركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير الجائحة لاحتواء وباء "كورونا المستجد" بالإقليم، والتكفل بحالات "كوفيدـ 19" المسجلة على صعيد الإقليم، خاصة العادية منها وتلك التي بدون مضاعفات صحية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المصابين بفيروس كورونا الذين سيستقبلهم المركز، سيخضعون إلى مراقبة طبية دقيقة، حيث تتمّ متابعة الوضعية الصحية لكل مريض على حدة بشكل يومي من طرف الطاقم الطبي، مشيرة إلى أن المركز يوفر ظروف الإقامة الملائمة لجميع الحالات، سواء العادية منها أو تلك التي بدون مضاعفات صحية.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه يتم توفير الأدوية بالمركز وفقا للبروتوكول العلاجي للمصابين بفيروس "كوفيد 19"، بتنسيق وتعاون مع كافة المتدخلين في تدبير المركز الاستشفائي أم الربيع.
واعتبرت مصادرنا أن مركز التكفل أم الربيع يشكل نموذجا للعمل المتواصل لمركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير الجائحة مع كافة المتدخلين، إذ ويهدف إلى تعزيز بنيات الاستقبال قصد تطبيق حجر صحي كامل تُراعى فيه الشروط المطلوبة للحد من انتشار الوباء.