وكشف مصدر Le360 أن الزوج توجه فور خروجه من السجن بعد انقضاء عقوبته الحبسية، إلى منزل أسرته، ليدخل في نقاش حاد مع زوجته تطور إلى عراك بالأيدي، استعمل من خلاله المفرج عنه، سلاحا أبيضا موجها ضربات قاتلة للضحية.
صراخ الزوجة الذي عم المكان خلَّصها من قبضته ليتدخل الجيران وجرى الاتصال بالسلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، التي عملت على نقل المصابة في حالة حرجة إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، إلا أن الجروح الغائرة التي أصيبت بها في أنحاء مختلفة من جسدها أنهت حياتها بعد ساعات.
المشتبه فيه لاذ بالفرار لحظة ارتكابه لفعله الجرمي إلى مدينة الدار البيضاء، قبل أن يتم القبض عليه، الأحد، من طرف المصالح الأمنية المختصة بالعاصمة الاقتصادية لتسلمه لعناصر الدرك الملكي بسيدي بيبي، التي اقتادته إلى مقرها للاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأضاف المصدر ذاته أن الدرك قرر الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار أن يحال على أنظارها، الاثنين 21 شتنبر 2020، لاستكمال باقي الأبحاث حول ظروف الاعتداء الجسدي في حق زوجته الذي أفضى إلى موتها.