وذكرت نقابة اتحاد العام للشغالين بالمغرب، في بلاغ لها، أن «عمال ومستخدمي وأجراء القطاع السياحي بأكادير بمختلف فئاتهم يعيشون وضعية إجتماعية واقتصادية مزرية نتيجة مخلفات حالة الطوارئ الصحية المرفقة بالإجراءات الاحترازية التي أطلقتها لجنة اليقظة على المستوى الوطني والمحلي مما نتج عنه تعطيل العديد من المؤسسات السياحية من فنادق ومطاعم ومقاهي وملاهي ليلية وقاعات الألعاب».
المكتب الإقليمي للنقابة بأكادير، ذكر أن الوضع أدى إلى «تشريد العديد من أجراء هذا القطاع الحيوي وأحد ركائز الإقتصاد المحلي وتسبب في توتر الوضع الإجتماعي نتيجة صعوبة الحياة المعيشية للأجير في ظل هذا الوضع المأساوي الذي يمر منه القطاع».