وأوضح التوفيق في تصريح خص به قناة "ميدي 1 تيفي"، اليوم السبت، أن إقامة صلاة الجمعة في المساجد مرتبط بزوال الجائحة، أو انخفاض الإصابات إلى حد ترى فيه السلطات المختصة أن هذه الإقامة لا تشكل خطرا على الصحة، وهو شرط شرعي كذلك يدخل في الطمأنينة الواجبة في الصلاة، على حد قول الوزير.
وأضاف المتحدث ذاته أن إقامة صلاة الجمعة أمر صعب، نظرا للإزدحام الكبير الذي تشهده المساجد في هذا اليوم الذي يعتبر عيدا للمسلمين، مشيرا إلى أنه "لو فرضنا إعادة إقامتها في بعض المساجد المفتوحة فإنه سيتعذر ضمان الشروط الصحة الاحترازية، ولاسيما شرط الفحص الحراري في المدة المقررة وشروط التباعد الاجماعي".
وفي السياق ذاته، لفت التوفيق إلى أنه "لو وقع الشك في وجود إصابة بالعدوى وتم ربطها بصلاة الجمعة، لتم إخضاع كل المصلين للفحص".
وقال وزير الأوقاف: "نتمنى جميعا أن تلوح في الأفق ظروف مواتية للتدرج في فتح مزيد من المساجد، وفي ودنا جميعا لو يتأتى أداء صلاة الجمعة في المساجد المفتوحة".