وأوضح البلاغ ذاته، أنه "على إثر الاعتداء على السكن الشخصي لأستاذتين المشار إليهما، ربطت المديرية الاتصال بالأستاذتين للاطمئنان على حالتهما ومؤازرتهما نفسيا ومعنويا، مشيرة إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة فور تقديم شكاية في الموضوع لدى المركز الترابي للدرك الملكي بتيسة".
وأضاف البلاغ ذاته، "أن التحريات أسفرت عن إيقاف المشتبه فيهم في اليوم نفسه، والاحتفاظ بهم تحت تدابير المراقبة القضائية لاستكمال إجراءات البحث بعد الاستماع إلى الأستاذتين بمركز الدرك الملكي بتيسة".
وأكدت المديرية الإقليمية ذاتها أنها، "فضلا عن متابعتها لهذه النازلة بالتنسيق مع السلطات الأمنية المختصة، فإنها "تدين بشدة هذه الاعتداءات، وكل السلوكات والتصرفات اللامسؤولة في حق أسرة التربية والتكوين".
ومن جهة أخرى، أكدت المديرية الإقليمية، أنها "لن تتوانى في اتخاذ كل الإجراءات المسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال، بتنسيق مع محامي المديرية والجهات والسلطات المختصة"، مشددة أنها "لن تذخر جهدا في الدفاع عن سلامة وكرامة نساء ورجال التعليم، الذين يقدمون خدمات جليلة للقطاع".