ووفق يومية أخبار اليوم الصادرة غدا الجمعة، "فإن الوزير أشار خلال الاجتماع الحكومي إلى أنه سيتم تعميم استعمال تقنية التشويش على الاتصالات لمنع التلاميذ والتلميذات من الغش عن طريق استعمالب الهاتف أو أي وسيلة اتصال".
وحول مات إذا كانت الوزارة اقتنت معدات للتشويش كتبت الجريدة أن "وزارة التربية الوطنية اعتمدت تقنية التشويش في بعض المناطق مستعينة بخدمات متعدي الاتصالات لكن الوزير مصطفى الخلفي، لم يقدم تفاصيل هذه العملية، واكتفى بالقول "يمكنكم الاتصال بوزارة التربية الوطنية لمعرفة التفاصيل".
وحسب معطيات رقمية، أوردتها أخبار اليوم، فإن وزارة بلمختار هيأت، في مختلف ربوع المملكة 1500 مركز امتحان معد لاستقبال نصف مليون مترشح، حيث سيوزعون على 24 ألف قاعة، يحرسها 50 ألف أستاذ، في حين سيصحح 40 ألف أستاذ أوراق التحرير التي يرتقب أن تصل إلى 3.6 مليون ورقة".
وحول موضوع الباكالوريا، تطلعنا يومية الصباح، أن وزارة التربية الوطنية قررت اعتماد اختبارات للغة الانجليزية بدل اختبار اللغة الفرنسية بخصوص امتحانات الموسم الدراسي الجاري، بالنسبة إلى التلاميذ الأجانب الوافدين من أنظمة تربوية تعتمد الانجليزية لغة أجنبية أولى، وضمنهم عدد من السوريين اللاجئين إلى المغرب بسبب المعارك الضارية بين النظام السوري والمعارضة المسلحة، ثم مجموعة من الأفارقة المقيمين بعدد من المدن المغربية".
ورم المنظومة التعليمية
تعد مشكلة الغش في الامتحانات المدرسية من اخطر المشاكل التي يواجهها التعليم المدرسي وأوسعها تأثيرها على حياة الطالب والمجتمع حوله.
ممارسة الطالب لسلوك الغش في الاختبارات لا يعد مظهرا من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية وحسب بل إفسادا لعملية القياس وتلويثا لنتائج الاختبار وبالتالي عدم تحقيق أهداف التقويم في مجال التحصيل الدراسي.
لكن المثير في مبادرة بلمختار، أن زجر عملية الغش سيكلف أجهزة نكنولوجية، لم تظهر لحد الساعة لا كلفتها ولا قابلية تطبيقها، ولا تأثير السكان المجاورين للمدارس من عملية التشويش، ما يطرح سؤالا جوهريا حول فعالية هذا الإجراء من أصله.