المصدر ذاته كشف لـLe360 أن المؤسسات التعليمية التي تم إغلاقها منها ما سجلت بها حالات إصابة بكوفيد-19، ومنها ما أغلقت بسبب تواجدها بأحياء موبوؤة.
وبخصوص مسطرة تدبير حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 بالوسط المدرسي، العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية يضيف نفس المصدر، عممت الوزارة مذكرة على مدراء الأكاديميات الجهوية والإقليمية للتربية والتكوين، وكذا مديرات ومدراء مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي، تتضمن التدابير والإجراءات التي يتعين اتخذاها في حال ثبوت إصابة بالوباء في صفوف التلاميذ أو المدرسين أو الطر الإدارية.
تدبير حالة تلميذ(ة)
في حال تسجيل أي إصابة واحدة في صفوف التلاميذ، يتم إخبار السلطات المحلية والصحية والمديرية الإقليمية وتغلق المؤسسة لمدة 14يوما مع اعتماد التعليم عن بعد، وإجراء التحاليل المخبرية للتلاميذ المخالطين وفي حال تسجيل حالة أخرى إيجابية يستمر إغلاق المؤسسة واتباع التعليم عن بعد، أما إذا ثبت عدم تسجيل إصابات أخرى فيتمكن باقي التلاميذ من متابعة دراستهم حضوريا بعد مرور ال14 يوما.
وبخصوص التلميذ المصاب يتم توفير العلاجات الضرورية له بالمنزل أو بالمستشفى حسب الحالة ويتمكن من العودة إلى الدراسة فور تعافيه.
© Copyright : DR
تدبير حالة أستاذ(ة)
أما فيما يخص تسجيل إصابة واحدة في صفوف الأساتذة، يتم إغلاق الأقسام التي يدرس بها الأستاذ(ة) مع تعقيمها، وإجراء التحاليل للتلاميذ الذين يدرسهم والتي تحددهم لائحة السلطات الصحية، إضافة إلى إجراء التحاليل للأساتذة المخالطين والأطر الإدارية.
في حال عدم تسجيل إصابات في صفوف التلاميذ يستأنفون الدراسة بعد الحجر المنزلي لمدة 14يوما، أما إذا ثبت انتقال الفيروس إلى أحد التلاميذ فيتم إغلاق المؤسسة لمدة 14يوما مع اعتماد التعليم عن بعد.
© Copyright : DR
تدبير حالة إطار إداري
لا تختلف كثيرا مسطرة تدبير إصابة أحد الأطر الإدارية عن باقي الحالات، فيتم تحديد لائحة المخالطين من أطر إدارية، أساتذة، وتلاميذ من قبل السلطات الصحية وإجراء التحاليل لهم، وفي حال تسجيل حالة أخرى إيجابية يتم إغلاق المؤسسة لمدة 14يوما مع اعتماد التعليم عن بعد، أما إذا لم تسجل إصابات أخرى فتستمر الدراسة حضوريا، ويتلقى الإطار المصاب العلاجات الضرورية بالمنزل أو بالمستشفى حسب الحالة، ويمكنه الإلتحاق بالمؤسسة بعد تماثله للشفاء.
© Copyright : DR