وأوضح المجلس العلمي، في بلاغ له، أن هذه الحملة التحسيسية، المنظمة بتنسيق مع عمالة إقليم خنيفرة، تهدف إلى "دعوة المواطنين إلى تقدير المسؤوليات والحرص على اتخاذ المزيد من الاحتياطات الوقائية بوضع الكمامة واحترام مسافة التباعد الاجتماعي والنظافة ثم التضرع إلى الله بالدعاء لرفع هذه النائبة التي غزت العالم وبلادنا".
وحسب المجلس العلمي، فإن هذه الحملة، المنظمة تحت شعار قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم"، تروم إلى تحقيق جملة من الأهداف، من بينها "أداء المؤسسة العلمية لرسالتها الدينية والوطنية في التوعية التي تجعل الدين المحرك الأساس لسلوك المؤمن وأفعاله، وأن التدابير الوقائية عبادة وطاعة لكونها تحافظ على السلامة الصحية العامة للمواطنين ومخالفتها إثم ومعصية" .
وأضاف المجلس أن هذه الحملة تسعى إلى تفعيل مضامين الخطاب الملكي للملك محمد السادس إلى الشعب المغربي بمناسبة 20 غشت، الذكرى الـ67 لثورة الملك والشعب، التي دعا فيها إلى التعبئة المتكاملة لمكافحة فيروس كورونا.
وأشار البلاغ إلى أن المبادرة التوعوية والتحسيسية تأتي من إيمان المؤسسة العلمية بثقافة التعاون والتعاضد لمواجهة التحديات، تجسيدا لقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى".
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإقليمية بخنيفرة سبق أن قررت منع التنقل من وإلى مدينتي خنيفرة ومريرت ابتداء من يوم 6 شتنبر 2020، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بالإقليم.