وأفاد بلاغ صادر عن عمالة إنزكان آيت ملول توصل Le360 بنسخة منه، أن اللجنة قررت الإستمرار في تفعيل التدابير المتخذة من قبيل فرض احترام إغلاق المحلات التجارية الكبرى ومحلات تجارة القرب والمقاهي، على الساعة العاشرة ليلا، وإغلاق المطاعم على الساعة الحادية عشر ليلا.
كما قررت اللجنة إغلاق الحدائق العمومية والساحات العمومية والقاعات الرياضية وقاعات الألعاب وملاعب القرب و ساحات ألعاب الأطفال، ومنع جميع التجمعات العمومية الغير المرخصة، فضلا عن تفعيل قرار تقليص عدد الركاب بوسائل النقل الفلاحي والصناعي إلى 50 % من الطاقة الاستيعابية للمركبات.
وأضاف البلاغ أنه تقرر أيضا إلزام الوحدات الإنتاجية بتكثيف الجهود في عملية التعقيم وكذا فرض الإجراءات الوقائية الصارمة وكذا التوفر على التحاليل السلبية من طرف العمال قبل الالتحاق بالعمل، علاوة على تكليف أطباء الشغل العاملين بمختلف المؤسسات الإنتاجية برفع تقارير أسبوعية إلى المندوبية الإقليمية للصحة كل يوم جمعة حول الوضعية الصحية بالمؤسسات الإنتاجية التي يشتغلون بها؛
ودعا المصدر كل المؤسسات المستقبلة للعموم لاحترام التدابير الاحترازية من توفير المعقمات، ووضع المساحات الوقائية لزبنائهم و مستخدميهم ( أسواق الجملة – أسواق القرب – المقاهي – الفنادق – صالونات الحلاقة ...)، وكذا الأندية الرياضية للتقيد بالبرتوكول الصحي و الإجراءات المحددة من طرف الجامعات الوطنية و العصب الجهوية.
وفرضت اللجنة كذلك إجبارية الحصول على ترخيص مسلم من السلطات المحلية للراغبين في التنقل من و إلى الجماعات التابعة لهذه العمالة ( انزكان، ايت ملول ، الدشيرة الجهادية، القليعة، تمسية و اولاد دحو )، معربة عن عزمها أيضا تفعيل دور اللجان المحلية لليقظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة عند الاقتضاء، لتطويق الأحياء التي من شأنها أن تشكل بؤرا للوباء وفق البروتوكول الصحي والأمني الجاري به العمل، بعد استشارة اللجنة الإقليمية لليقظة.
وسيتم الرفع من عمل اللجان المحلية لليقظة لمراقبة مدى تفعيل كل الإجراءات الوقائية ومدى احترام المواطنين لإجراءات ارتداء الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي، ومدى احترام المؤسسات والمراكز المستقبلة للعموم للإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة، مع اتخاذ التدابير الصارمة ضد المخالفين، طبقا للقوانين الجاري بها العمل، يضيف المصدر.
ودعت اللجنة الإقليمية لليقظة كل المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين وكل المؤسسات العمومية، شبه عمومية والخاصة وكل فعاليات المجتمع المدني والقوى الحية والمنابر الإعلامية إلى المساهمة في التعبئة المستمرة والفاعلة في فرض احترام كل الإجراءات التي تتخذها السلطات باستمرار في مواكبتها للوضعية العامة المرتبطة بتطور الوباء حماية لصحة المواطنين وأرواحهم، وللحد من انتشاره، للعودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت.
وسبق للجنة الإقليمية لليقظة الوبائية لعمالة انزكان–ايت ملول، أن فرضت بمناسبة الاستعدادات للدخول الاقتصادي و الاجتماعي، إجبارية إجراء التحاليل المخبرية لكافة عمال الشركات و الوحدات الإنتاجية، الشيء الذي مكن السلطات الصحية من الوقوف على حالات مسجلة ضمن وحدات صناعية مهمة على مستوى المناطق الصناعية التابعة للعمالة.
كما تجدر الإشارة إلى أن سبب هذا العدد المرتفع الذي سجلته اللجنة الإقليمية لليقظة خلال اجتماعاتها الأخيرة، مرده إلى عدة ملاحظات، أهمها أن الحالات المسجلة ترتبط بمخالطة أشخاص قادمين من المناطق الموبوءة بعد انقضاء العطل و رغبتهم في الالتحاق بمناطق عملهم على مستوى الجماعات الترابية لهذه العمالة خصوصا منها ايت ملول، الدشيرة الجهادية، القليعة و انزكان، يورد البلاغ.