وقال الوزير، عقب جلسة عمل تقنية شارك فيها على الخصوص مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وسعيد أحميدوش والي جهة الدار البيضاء سطات وعامل عمالة الدار البيضاء، إن "مدينة الدار البيضاء، القلب النابض للمغرب اجتماعيا واقتصاديا وتجاريا، ستستفيد من دعم مهم جدا في المجال اللوجستيكي، والموارد البشرية مع الرفع من الطاقة الإيوائية لمصالح الإنعاش".
وأشار أيت الطالب إلى أن الدار البيضاء شهدت مؤخرا ارتفاعا كبيرا في الحالات المؤكدة التي استدعت المرور إلى السرعة القصوى لمكافحة كوفيد 19، مضيفا أن الإجراء ات الصارمة التي تم وضعها ستجعل من الممكن تقييم الوضع خلال الـ 14 يوما القادمة بهدف إخراج المدينة من هذا المنحى.
وقال إن "الوضع، كما هو عليه حاليا، متحكم فيه وقابل للسيطرة، لكن من الواجب علينا وضع كافة التدابير اللازمة لمواجهة الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات الخطيرة"، مشيرا الى أنه سيشرع في تنفيذ العمل التقني الذي يسمح للمرضى غير المصابين بالفيروس كوفيد المستجد بالحصول على العلاج، مبرزا في ذات الوقت أن الدار البيضاء تتوفر على أطر طبية وشبه طبية مهمة.
واستعرض أيت الطالب جملة من المؤشرات المقلقة حول الوضعية الوبائية بالدار البيضاء التي تشهد 42 في المائة من الحالات المسجلة يوميا و40 في المائة من الحالات الحرجة و38 في المائة من الوفيات المسجلة على الصعيد الوطني.