وعبرت برلمانية البيجيدي، عبر تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، عن أمنيتها بألا يصاب بهذا الفيروس أحد، مطالبة بضرورة التقيد بالاحتياطات المجنبة للإصابة به، ومبينة أنها لم تعاني من أي مضاعفات، ما عدا الأعراض الخفيفة الأولية، كفقدان حاستي الشم والذوق، كأعراض شبه مؤكدة قادتها لإجراء الفحص.
واعتبرت ماء العينين أن "كورونا موضوع جدي ولا يقبل الاستهانة، لكون العديد من المصابين وبينهم شباب عانوا من مضاعفات الإصابة بالفيروس، ومنهم من فقد حياته". مبينة أن أسوء ما في الموضوع، ما سمَّته الإرباك الاجتماعي والنفسي الذي تخلقه لصاحبها، حيث أفصحت أنه منذ توصلها بنتيجة الفحص، بدأت في التفكير في كل الذين خالطتهم وإن كان من بينهم مرضى أو كبار السن، "حيث يثقلك الشعور بالذنب والخوف على صحة وحياة الأحبة"، تضيف ماء العينين، مبينة أنها سارعت بالاتصال بكل المخالطين قبل أن تسألها السلطات عنهم، ومشددة على أن الأمر كان صعبا نفسيا حتى لو استقبل الجميع الخبر بروح رياضية للتخفيف عليها.
وأكدت قيادية المصباح أنها لم تنقل العدوى لأي من مخالطيها، وهو ما خفف عنها العبء حسب تعبيرها، موجهة الشكر لكل عائلتها التي غمرتها بالحب والكثير من العطاء، وكذا لأصدقائها الذين رافقوها في فترة الحجر.